Skip to main content

معلومات عامة عن شهود يهوه

أصبح عدد شهود يهوه في العالم أكثر من (3000000) عضو- (700000) في الولايات المتحدة الأميركية- (135000) في نيجيريا- (125000) في البرازيل- (125000) في ألمانيا الغربية- (100000) في المكسيك- (100000) في بريطانيا- (95000) في الفليبين- (10000) في لبنان... الخ...

إنهم غزوا (210) بلدان ومقاطعة في العالم.

إن كتابهم: (الحق الذي يقودكم إلى الحياة الأبدية)، قد سجّل رقماً قياسياً في المبيع، وهو رابع كتاب يباع في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، بعد (الكتاب المقدس) وكتاب (سياحة المسيحي) وكتاب (النبي) لجبران خليل جبران، إذ أنه يطبع منه سنوياً ما يزيد عن ال_ (75000000)نسخة وبـ (80) لغة.

إن مجلّتهم (برج المراقبة) التي تصدر في بروكلن، يطبع منها ما يزيد على الـ (10000000) نسخة وبـ (80) لغة، توزّع في العالم أجمع.

على كل عضو من أعضاء شهود يهوه أن يصرف على الأقل (10) ساعات في الشهر في دراسة منشوراتهم، والتعمّق في تعاليمهم، وأن يجول قارعاً أبواب الناس مبشرّاً إياهم بهذا العقائد، وبائعاً كتبهم ومنشوراتهم، وأن يقدّم تقريراً مفصّلاً عن نشاطاته... إن هذه الطريقة في البداية، كانت بحسب اعتقادهم معطّلة لخدمتهم، لكن مع مرور الزمن، أعطت عكس النتائج المرتقبة، فرفعت عددهم من (106000) سنة (1942) إلى الإحصاء الحالي أي (3000000).

لا يشترك شهود يهوه في أي نشاط اجتماعي- ولا خيري- ولا انتخاب- ولا وظيفة حكوميّة- لا خدمة علم- لا يحترمون علم بلادهم- لا يعطوا دم لمريض، ولا يأخذوا دم لأنفسهم عند أي حاجة مرضيّة...

أهم مركز اجتماع عندهم هو: (قاعة الملكوت) في بروكلن، والتي تعقد فيها أهم اجتماعاتهم بقيادة النافذين منهم، حيث تبحث فيها آخر التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم...

في (14نيسان) من كل سنة، يتقدّم النافذون منهم إلى مائدة الرب، ليكسروا الخبز ويشربوا الخمر، على أساس أنهم وحدهم مستأهلين لهذه الفريضة، هم الصف السماوي الـ (144000).

أهم كتبهم: (الحق الذي يقودكم إلى الحياة الأبدية)- (ليكن الله صادقاً)- (الحق يحرركم)- (نظام الدهور الإلهي)- (قيثارة الله)- (الخلاص)- (الخليقة)- (المصالحة)- (الحكومة)- (الوقاية)- (الغنى)- (من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود)- (جعل حياتكم العائلية سعيدة)- (أين هم الأموات)- (المعركة النهائية)- (جهنّم)- (القيامة)- وترجمتهم الفاسدة للكتاب المقدس (ترجمة العالم الجديد)...

إنك تصادفهم في الشارع اثنين اثنين، أو ثلاثة ثلاثة، إنهم يمتازون بحمل محفظة متوسّطة الحجم أو (شنطة)، يضعون فيها كتبهم المخصّصة للبيع بالإضافة إلى الكتاب المقدس، لأنهم يخافون حمله علناً لعدم لفت النظر إليهم.

إنهم يتجنبون الإفصاح عن اسمهم كشهود يهوه، إلى أن يتأكّدوا من أنه لا خطر عليهم من الذين يسمعونهم.

إنهم لا يوجّهون الدعوة إلى أي شخص لحضور اجتماعاتهم، والتي لها طابع السرّية في أغلب الأحيان، إلا بعد التأكد بأنه لن يجلب لهم المتاعب... في هذه الاجتماعات، تقام تمثيليّات حيّة بشكل دروس تطبيقيّة، عن كيفيّة توصيل البشارة (بشارتهم الهدامة) إلى الناس، مع ملاحظات عديدة في سياق التمثيليّات عن ما قد يصادفهم من تشجيع أو رفض من قبل الناس...

عزيزي القارئ، قد يصادفك أن تقع بين يدي مبشر ما، الرجاء ألا تقع فريسة الالتباس، إذ أنه ليس كل حمراء جمر، ولا كل ما يلمع ذهباً... وما هذا الكتاب الذي انتهيت من قراءته الآن سوى إحدى الوسائل التي استخدمها الله لكي يرشدك إلى الطريق الصحيح في بريّة هذا العالم المظلم، وفوق كل ذلك لا تنسى كتابك المقدس، الأداة الوحيدة المخلصة الصادقة والأمينة، القادرة وحدها أن ترشدك إلى كل الحق الذي في المسيح يسوع ربنا له كل المجد....

لمزيد من الفائدة والإضطلاع على موضوعات مشابهة، الرجاء زيارة موقع كلمة الحياة.
  • عدد الزيارات: 4797